SBL - متابعات انطلق يوم أمس تنفيذ مشروع «في كل حديقة سلة» الذي أطلقه الاتحاد القطري للعبة بالتعاون مع وزارة البلدية بتركيز أول ملعب في حديقة دحل الحمام، وذلك في إطار نشر اللعبة على أوسع نطاق ممكن داخل قطر. وجرى افتتاح الملعب محمد علي هوبش أمين السر العام باتحاد كرة السلة وسعدون الكواري المدير التنفيذي بالاتحاد، والدكتور خالد هارون رئيس لجنة المدربين باتحاد كرة السلة، ومحمد علي الخوري مدير إدارة الحدائق العامة، ومحمد عبدالله عباس رئيس قسم حدائق مدينة الدوحة، والعديد من المسؤولين باتحاد كرة السلة ووزارة البلدية والتخطيط العمراني. ويندرج المشروع في إطار التعاون بين وزارة البلدية واتحاد كرة السلة واللجنة الأولمبية القطرية لنشر الرياضة في جميع الأماكن العامة، وجذب الجميع لممارستها. وأكد سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني في كلمة بالمناسبة على أهمية التعاون بين الوزارة واتحاد كرة السلة في نشر اللعبة. وقال في كلمته «هذه المبادرة من شأنها أن تزيد من جماهيرية اللعبة وتنوع النشاطات الرياضية والترفيهية في الحدائق مما سيؤدي لزيادة مرتادي الحدائق، ولقد دأبت الوزارة على تخصيص مساحات لإقامة ملاعب لكافة الألعاب الرياضية، ولاسيَّما في كرة القدم والسلة والطائرة في بعض الحدائق القديمة والحديثة، حيث وصل عدد الحدائق التي تحتوي على ملاعب لكرة السلة إلى 12 حديقة موزعة على بعض البلديات». وأشار سعادته أن هذه المبادرة سوف تجعل إدارة الحدائق تدرج ملاعب لكرة السلة بشكل أكثر في التصاميم المستقبلية للحدائق عندما تسمح المساحات المخصصة بذلك. واختتم سعادته كلمته مؤكداً أن مثل هذه الملاعب تشجع الجمهور على ممارسة الرياضة، وأن تكون ثمرة هذا التعاون مثالا يحتذى به للتعاون بين مختلف الهيئات والجهات الحكومية، لما في ذلك من خير لهذا الوطن المعطاء ولدولتنا الحبيبة قطر. من جهة أخرى أكد سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الاتحاد في كلمة له أن اتحاد كرة السلة يهدف إلى نشر لعبة كرة السلة في قطر. وقال «من هنا كانت المبادرة حيث أنشئ مشروع يحمل اسم «في كل حديقة سلة» من أجل زرع حب اللعب وحب الرياضة ودفع الآخرين إلى ممارستها». وأضاف سعادة الشيخ «هذا المشروع يتم تنفيذه بالشراكة مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني واللجنة الأولمبية القطرية، وهذا المشروع هو أحد المشاريع الاستراتيجية التي يتبناها اتحاد كرة السلة من أجل زرع حب اللعبة عند الشباب والأطفال وبث الحماس لدى إخوانهم لممارسة اللعب من الجانب الاحترافي والجانب المجتمعي».